تجنُّب الضرب أو الهجوم الجسدي، من المرجح أن تتأذى وتتعرض للمتاعب عند محاولة محاربة المتنمر.
المنصة الطبية العربية الأكبر بتقديم المحتوي الطبي الموثوق
إنّ أي سلوك عدواني يظهر على الطالب لا بدّ من معالجته بشكل سريع وبطريقة مدرسة وبجهود مشتركة ما بين الأسرة والهيئة التدريسية، ومن أهم طرق علاج التنمر المدرسي:[٣]
التنمُّر بين الأصدقاء: فالعلاقة بين المتنمِّر والضحية لا تكون دائماً علاقة عداوة، بل أن أغلب حالات التنمُّر طويلة الأمد تكون بين الأصدقاء والأشخاص المقربين من بعضهم.
مساعدة الطالب على التعرف على قدراته واستثمارها بعيدًا عن أذية زملائه، وذلك من خلال توجيه طاقاته إلى مختلف أنواع الأنشطة المدرسية.
فهي الآن قد تدربت على أن تصبح خبيرة في مساعدة الناس على تجاوز المواقف المؤلمة والمحزنة. كما أنها تأمل في أن يكون بمقدورها مد يد العون لمن مروا بمعاناة كتلك التي كابدتها، ولحقت بهم خسائر مماثلة.
لجوء الشخص الذي تعرض للتنمّر إلى استخدام إسلوب العنف، مع تحولهِ من شخصٍ ودود ومُحب إلى شخص عدواني ومكروه من قبل كل الأشخاص الذين حوله.
هناك وجدت في المدرسة زميلة تتنمر عليها وتسخر من لهجتها، قبل أن تمتد السخرية إلى مظهرها كذلك.
التعليق على الصورة، أفادت دراسات - ركزت على طبيعة المشاعر التي تراود الأطفال حينما يتنمرون على الآخرين - بأن مسألة التنمر في حد ذاتها ترتبط وتتأثر غالبا بمن يمارسها أكثر من ارتباطها بمن يقع ضحية لها
طرح أسئلة بسيطة عليه (مثل: إذن ماذا حدث بعد ذلك؟ وماذا فعلت بعد ذلك؟). ثم الاستماع إلى الإجابات.
أسباب سيكولوجية: أي أسباب اجتماعية، حيث إن الطالب المتنمر قد ينحدر من وسط اجتماعي فقير أو أنه ينتمي لبيئة اجتماعية محرومة بشكل أو بآخر.
ذكر الأخصائيون أنّ من أهم الأسباب التي تؤدي إلى حصول التنمر في المدرسة هو إهمال الوالدين بتربية الطفل أو حتى عدم تقويم مجموعة السلوكيات اتبع الرابط السيئة التي قد يرتكبها أمامهم. الشعور بالغيرة
تمَّ إعدادُ هذا الدليل لمساعدة المدارس في مكافحة التنمّر بين الطلبة الذي أصبح منتشراً في مدارس دول العالم المختلفة، بدرجة تستدعي البحث عن إيجاد حلول لهذه المشكلة، وقد يحدث التنمّر في حالات بسيطةٍ تتمّ السيطرة عليها بواسطة الطلبة أنفسهم، وأنّ هذه الحالات تُخلِّفُ أضراراً نفسيّة وجسديّة لعدد من الطلاب الذين يصعُب عليهم معالجةُ الموقف بأنفسهم، لتصبح المدرسة التي تقع فيها حالات التنمّر بكثرة مكاناً مُرهقاً للأطفال، مما يعيق قدرتَهم على التعلّم إلى حدٍّ بعيد.
تجاهل المتنمرين وعدم الاستجابة لأوامرهم أو طلباتهم إلى حين تدخل المعلمين أو المسؤولين في المدرسة.